-->

كيفية اصلاح مشكلة ارتفاع درجة حرارة الهاتف بسهولة


كيفية اصلاح مشكلة ارتفاع درجة حرارة الهاتف بسهولة



أبرز المشكلات التي تجابه المستعملين أثناء الفترة الجارية هي صعود درجة سخونة التليفون، وهذا نتيجة التقدم المتواصل وارتفاع إمكانات التليفون والتي تكون درجة السخونة هي الضريبة التي يدفعها المستهلك لذلك التقدم، السخونة العالية تمثل خطرا حقيقيا ومن المحتمل أن تؤدي إلى وضعية احتراق كامل وإصابة الأفراد بضرر بالغ.

صعود درجة سخونة التليفون له عديدة عوامل وأحياناً يأتي ذلك على نحو مفاجئ، عندما نقوم بالبحث عن تلك العوامل نجد أن معظمها نتيجة الاستعمال السيئ او الزائد عن الحد، مثل تشغيل تنفيذ او وسيلة تستهلك العديد من الموارد وتجعل المعالج يعمل بأقصى تمكُّن له (مثل تشغيل المقطع المرئي) وأيضا نتيجة لـ الاستعمال الغزير خلال شحن التليفون وغيرها.

بالرغم أن أنظمة التشغيل الجديدة مزودة ببعض الأدوات التي تبدو لك برقية تنبيه نحو تشغيل أي شيء على نحو زائد عن الحد، سوى أنه في بعض الأحيانً تجاهل تلك المراسلات أو حدوث مشكلات أخرى قد يضيف إلى تفاقم إشكالية السخونة، خاصة أن بعض المتخصصون رجحوا أن من عوامل السخونة أيضاًً حدوث أعطال في عناصر التليفون تؤدي إلى مبالغة في استهلاك الطاقة أو مبالغة في تشغيل المعالج، ومع وجود البطاريات الجارية ذات السعة الهائلة، تصبح مسألة ازدياد سخونة التليفون خطرا وشيكا.

هناك الكثير من العوامل التي تؤدي لصعود درجة سخونة التليفون، ولكننا سنستعرض أبرز العوامل التي تؤدي لهذا، وأسلوب حراسة تليفونك منها:

1- تشغيل الكاميرا بأقصى إمكانياتها
بعض المستعملين خاصة ممن يملكون تليفونات ذات كاميرا عالية مثل Sony Xperia Z5 فوجئوا نحو التقاط العديد من الصور أو إلحاق المقطع المرئي لمدة طويلة بوجود سخونة مرتفعة في التليفون وظهور مراسلات تنبيه بها.

أكثرية التليفونات الجديدة مزودة بأغطية مطورة لحمايتها من التلف نتيجة التعرض للشمس، ولكن من أسوأ خلل ونقائص تلك الفكرة أنه مع تشغيل الكاميرا على إعدادات عالية وتشغيل الكاميرا لأكثر من 20 دقيقة، ينتج عن ذلك ازدياد سخونة التليفون على نحو مفاجئ، وقد يقوم التليفون بإقفال ذاته نتيجة لهذا.

تشغيل الكاميرا كذلكً على الجودة العالية يمثل ضغطاً  على المعالج، ويجعله أيضاًً يستهلك العديد من الطاقة وينتج عن ذلك صعود في معدلات الحرارة.

2- وجود فيروسات على تليفونك
ما لا يعلمه الكثيرون أن وجود فيروسات يؤدي لارتفاع عظيمة في تشغيل التليفون على نحو زائد نتيجة عمليات يجريها الفيروس، فبالتأكيد من قام بتحسين الفيروس لا تعنيه سلامة تليفونك بمقدار ما يهمه الاستحواذ على المعلومات التي يريدها.

فيروسات التليفونات المحمولة تعد على العموم مقيدة على ضد الكمبيوتر مثلاً، وأهم قاعدة للدفاع عن التليفون من الفيروسات هي عدم تحميل أي تطبيقات من مصادر مجهولة، وأيضاً عدم تحميل أي ملفات مشتبه بها.

3- أغطية وحافظات التليفون
الأغطية او الحافظات أو الكفرات التي تستخدم للدفاع عن التليفون من الصدمات او الخدوش من المعتاد أن يتم تصنيعها من البشرة أو البلاستيك أو المطاط والسيلكون، كل تلك الأغطية تشارك في حراسة تليفونك ولكنها تؤثر على نحو سلبي على سخونة التليفون، خاصة نحو التشغيل لفترات طويلة في مقر سيئ التهوية أو أن يكون التليفون مصنوعا من البلاستيك (مثل بعض التليفونات الجارية).

بعض المستعملين قد يعارضون فكرة إلغاء الغطاء أو الكفر، وذلك الشأن من الممكن أن يكون مقبولا ولكن بشرط أن تحدث تهوية التليفون من حين إلى آخر، وإزالة الغطاء نحو التشغيل لفترات طويلة.

4- البطارية وشاحن التليفون
من اللازم طول الوقتً القيام بتحليل كابل الشحن والبطارية مرة تلو الأخرى، التليفونات القديمة عادة غير ممكن شحنها بنسبة 100%، فمن المعلوم ان البطارية لها عمر افتراضي يقل بشكل متدرج مع مرور الوقت، وغالباً ما يكون بين 80 - 90%، لهذا إذا تم ترك الشاحن في التليفون لمدة أطول من الضروري فهذا لا يهُمُّ بشحن البطارية بل يقوم بعملية شحن زائد تؤدي إلى تولد سخونة هائلة.

لهذا يلزم على الفرد أن يقوم بتحليل عملية الشحن من الحين إلى الآخر، وإذا تبين ظهور سخونة عالية فيجب تحليل جدارة الشاحن وأيضا جدارة البطارية واستبدالها إذا كانت تالفة.

5- تشغيل الواي فاي لمدة طويلة
نحو توصيل التليفون بالإنترنت عبر WI-FI  يستهلك التليفون طاقة هائلة عادة، نتيجة عملية التشغيل الكبير جدا المصاحبة لها، تشغيل الواي لفترات طويلة (أكثر من  3 ساعات مثلاً) يشكل ضغطا هائلا على المعالج، خاصة مع تشغيل تطبيقات أخرى أو وجود تطبيقات تعمل في الخلفية، وهو ما يكون السبب في مبالغة سخونة التليفون.

هناك تنفيذ يسمى Greenify يقوم بوضع التطبيقات العاملة في الخلفية في وضع النوم، بحيث يوفر كما كبيرا من موارد التليفون ويشارك ايضاًً في تخفيض السخونة الناتجة عن كم الشغيل الهائل.

كيف تؤدي درجة السخونة إلى احتراق التليفون؟
هناك بعض الحالات القليلة في الأعوام السابقة تمخضت عن احتراق التليفون نتيجة السخونة الزائدة، الوصول لدرجة الاحتراق يتطلب لطاقة ودرجة سخونة قد تزيد على 70 درجة، ولكن عناصر التليفون قد تؤدي إلى هذا، خاصة البطاريات التي من المعتاد أن تكون مصنوعة من الليثيوم او البوليمر، السخونة الزائدة قد تؤدي أيضاًً لانفجار القطع بداخلها وقد ينجم عنها حالات من الحروق، لهذا يلزم على المستعمل توخي الحيطة جيداً من مسألة سخونة التليفون.

جديد قسم : اخبار تقنية

إرسال تعليق